• الرئيسية
• عربي ودولي

هنّأت الجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة، أمس السبت، كل أحرار لبنان والعالم العربي بالإفراج عن المناضل جورج عبد الله، الذي نال حريته بعد 41 عاماً قضاها في زنازين فرنسا، في ما وصفته الجبهة بـ"ظلم وافتراء وكيدية سياسية فرنسية وإسرائيلية".

وفي بيان رسمي، توجّهت الجبهة بالتحية إلى عائلة عبد الله ومحبيه، مشيدة بثباته ومواقفه الوطنية التي لطالما كانت سنداً للقضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية. كما عبّرت عن دعمها لمواقفه التي جددها فور وصوله إلى مطار بيروت، حيث أكد عبد الله على مواصلة طريق النضال والمواجهة ضد العدو الصهيوني.

ووصف البيان تلك المواقف بأنها "بطولية في زمن الانبطاح العربي والصمت الدولي"، داعياً إلى الاستفادة من تجربة عبد الله كرمز حر ومقاوم.

وقد وقّع البيان عدد من الصحفيين والكتاب والباحثين من لبنان وفلسطين واليمن والأردن ومصر وإيران وسلطنة عمان، مؤكدين جميعاً على رمزية الإفراج عن عبد الله كإحدى صور الانتصار للمقاومة وصمودها في وجه الضغوط الغربية والإسرائيلية.

والجبهة الإعلامية للدفاع عن محور المقاومة، هي منصة إعلامية مستقلة أسسها صحفيون ومقاومون ملتزمون بخط المقاومة، لنقل الحقيقة، ومواجهة الحرب الإعلامية على شعوبنا ومقدساتنا.