• الرئيسية
• الاقتصاد

نفت مصادر مطلعة بالشركة المصرية لتجارة الجملة ما تردد عن كسر باب الأرشيف الخاص بمنافذ "جمعيتي" داخل المقر الرئيسي للشركة بالعتبة، مؤكدة أن تلك الأنباء عارية تمامًا عن الصحة وتهدف إلى إثارة البلبلة في وقت تشهد فيه الشركة تدقيقًا إداريًا لمتابعة سير العمل بالمنافذ المختلفة.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ "اقرأ الخبر"، إن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرًا تتعلق بأعمال جرد ومراجعة دورية للمستندات الخاصة بالمشروع، وذلك في إطار التنسيق الكامل مع الجهات المعنية، مؤكدة أن الأرشيف يخضع لإشراف مباشر من إدارة الأمن ولا يمكن الدخول إليه إلا بإذن رسمي وبحضور مختصين.

كما شددت المصادر على أن ما أشيع حول وجود نية لإخفاء مستندات تتعلق بتحقيقات جارية في بعض المنافذ، لا أساس له من الصحة، موضحة أن الشركة تتعاون بشكل كامل مع أي تحقيقات أو مراجعات إدارية، وتحرص على ضمان الشفافية ومكافحة أي مظاهر فساد إن وُجدت.

وأكدت أن الشركة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يروج لمثل هذه الشائعات التي من شأنها المساس بسمعتها والتشكيك في نزاهة أعمالها.