الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 10:42 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

المهندسة زينب الهليجي: صوت الفقراء ببرنامج واقعي ومهني

الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 03:57 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
المهندسة زينب - اقرأ الخبر
المهندسة زينب - اقرأ الخبر

في خضم البحث عن الوجوه الجديدة والبرامج الواقعية القادرة على معالجة المشاكل اليومية للمواطن العراقي، تبرز المهندسة زينب صالح الهليجي، المرشحة للانتخابات البرلمانية العراقية في 11 تشرين الثاني 2025، كنموذج يجمع بين الكفاءة التقنية والانحياز الصريح للطبقات العامة. بخلفيتها كمهندسة زراعية وخبرتها الإدارية الممتدة لأكثر من خمسة عشر عامًا في دوائر الدولة، لا تقدم الهليجي مجرد وعود، بل تطرح رؤى هندسية قابلة للتطبيق لمعالجة أزمات الخدمات والقطاع الزراعي.

لقد اكتسبت الهليجي معرفة عميقة بهموم المواطنين، لم تقتصر على العمل المؤسسي، بل امتدت إلى الميدان عبر مشاركتها الفاعلة في مبادرات مجتمعية لدعم الشباب وتمكين المرأة. هذا الانغماس في قضايا الناس هو ما شكل برنامجها الانتخابي الواقعي، الذي يرتكز على خمسة محاور أساسية تلامس مباشرة حياة المواطن البسيط.

الانحياز للخدمات وحماية المزارع

تضع الهليجي قضية الخدمات الأساسية في صدارة أولوياتها، مع تركيز خاص على المناطق المحرومة. برنامجها يهدف إلى النهوض بالبنية التحتية ودعم قطاعات الماء والكهرباء والصرف الصحي. ومن الحلول المبتكرة التي تطرحها هي معالجة قضية الباعة المتجولين بتحويلها من مشكلة عشوائية إلى فرصة تنموية منظمة.

وبصفتها ابنة القطاع الزراعي، تقدم المهندسة رؤية متكاملة لإنعاش هذا القطاع الحيوي. تشمل الرؤية إنشاء تعاونيات زراعية لتوفير المستلزمات بأسعار مخفضة، والتحديث الشامل لأساليب الزراعة والري، وحماية المنتج المحلي. ولا تكتفي بالخطط العامة، بل تطرح مشاريع تطبيقية رائدة مثل فكرة **القرية الزراعية الذكية** ومبادرة "من أرضنا نأكل" لتعزيز الأمن الغذائي، إضافة إلى مشروع مبتكر لتشغيل النساء في مجال التصنيع الغذائي.

صوت للعدالة وتمكين للمهمشين

التزام الهليجي لا يقتصر على الخدمات والاقتصاد، بل يتجه صراحة نحو تحقيق **العدالة الاجتماعية** وحماية الحقوق. تعهدت بالعمل على قوانين تضمن المساواة، وتعزيز الشفافية، ومحاربة الفساد الذي يستنزف مقدرات البلاد ويضر بالفئات الضعيفة.

كما أن تمكين الشباب والمرأة يشكل ركيزة أساسية، حيث تلتزم بتوفير فرص عمل حقيقية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتطوير المهارات، بما يساهم في الحد من البطالة ومحاربة الآفات الاجتماعية كالمخدرات. إضافة إلى ذلك، تطرح مشاريع بيئية عملية تدعم الطاقة النظيفة ومبادرة **تشجير المدن والقرى**، لضمان بيئة صحية مستدامة للجميع.

في رسالتها الأخيرة للناخبين، تؤكد المهندسة زينب الهليجي بوضوح: "أعاهدكم بأن أكون صوتكم الصادق تحت قبة البرلمان، وسأعمل بكل جهد وإخلاص لأجل تحقيق طموحاتكم، ولن أكون إلا كما تنتظرون صوتًا للحق، وعونًا للمحتاج، وسندًا لكل من يبحث عن العدالة". بخلفيتها التقنية وبرنامجها الذي يحمل هموم المواطن البسيط، تقدم الهليجي نفسها كخيار عملي لمن يبحث عن ممثل يمتلك الرؤية والبرنامج لتحويل هذه الهموم إلى إنجازات حقيقية.

موضوعات متعلقة