• الرئيسية
• فن ومنوعات

أثارت النجمة ياسمين صبري حالة من الجدل والحيرة بين جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام” بوسترين جديدين لفيلمها المنتظر “المشروع X”، الذي تتقاسم بطولته مع النجم كريم عبد العزيز. المفاجأة لم تكن في الصور أو تفاصيل العمل، بل في تضارب موعد العرض المعلن بين البوسترين، وهو ما دفع المتابعين إلى التساؤل: متى يُعرض الفيلم فعلياً؟

البوستر الأول الذي شاركته ياسمين، جاء بتصميم جريء ومشوق، وظهرت فيه إلى جانب كريم عبد العزيز وعدد من أبطال الفيلم، مع عبارة بارزة تشير إلى أن الفيلم سيُعرض في دور السينما بتاريخ 21 مايو الجاري. وانهالت التعليقات من جمهورها الذي أبدى حماسه للعمل، متمنين لها النجاح، وبدأ بعضهم يعدّ الأيام بانتظار العرض.

لكن المفاجأة وقعت بعد ساعات، حين نشرت ياسمين بوسترًا ثانيًا للفيلم، بنفس الطابع البصري، إلا أن موعد العرض المُعلن فيه اختلف تمامًا، حيث جاء فيه أن “المشروع X” سيُطرح في السينمات يوم 5 يونيو المقبل، مما سبّب حالة من البلبلة بين المتابعين، وفتح الباب أمام عشرات التساؤلات حول الموعد الرسمي لانطلاق الفيلم.

ورغم عدم صدور أي تعليق رسمي من ياسمين أو الشركة المنتجة حتى الآن لتوضيح هذا التضارب، فإن مصادر مقربة من صُنّاع العمل أشارت إلى أن هناك احتمالًا بأن يكون أحد البوسترين خاصًا بالترويج الإقليمي، أو أن تغيّرًا طرأ على خطة توزيع الفيلم ليتناسب مع الموسم السينمائي أو مع أعمال أخرى في دور العرض.

يُذكر أن فيلم “المشروع X” يُعد من أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة هذا العام، حيث يشهد التعاون الأول بين ياسمين صبري وكريم عبد العزيز، ويجمع بين الإثارة والكوميديا في إطار من المغامرات المعاصرة، تحت إدارة المخرج المتميز شريف عرفة، ومن تأليف أحمد مراد. وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشخصيات التي تنخرط في مشروع غامض يغيّر مجرى حياتها، وسط صراعات وأحداث غير متوقعة.

وتعوّل ياسمين صبري كثيرًا على هذا العمل، خصوصًا أنه يمثل عودتها القوية إلى السينما بعد غياب، كما يُعد خطوة جديدة في مشوار كريم عبد العزيز الحافل بالنجاحات.

حتى الآن، لا يزال موعد عرض “المشروع X” موضع تساؤل، في انتظار بيان رسمي يضع حدًا للغموض. ويبقى الجمهور متشوقًا، ليس فقط لمعرفة التاريخ الحقيقي، بل لمشاهدة الفيلم الذي وُصف بأنه “تجربة غير تقليدية” في السينما المصرية لعام 2025.

هل يكون التضارب مقصودًا ضمن خطة تسويقية ذكية؟ أم مجرد خطأ سيتم تصحيحه قريبًا؟ الإجابة لدى ياسمين صبري… أو الشركة المنتجة