• الرئيسية
• فن ومنوعات

بمزيج آسر من الغموض، والإثارة، وسحر الحضارة المصرية القديمة، كشف البرومو التشويقي لفيلم مشروع X، للنجم كريم عبد العزيز، عن رحلة مختلفة كليًا تأخذنا هذه المرة إلى قلب التاريخ… حيث الهرم الأكبر، وغرفة لا يعرف أحد ما الذي تخفيه خلف جدرانها الصامتة.

الفيلم المنتظر، الذي تقرر طرحه في دور السينما يوم 21 مايو الجاري، يأتي بتوقيع المخرج والكاتب بيتر ميمي، ليضيف إلى سجل السينما المصرية فصلًا جديدًا من التشويق المستند إلى خيوط واقعية وألغاز تاريخية لا تزال تشغل العالم حتى اليوم.

في البرومو الذي أسر قلوب المتابعين من اللحظة الأولى، يظهر الفنان إياد نصار بدور رجل يحمل هاجسًا واحدًا: اقتحام الغرفة السرية داخل الهرم الأكبر خوفو، إحدى عجائب الدنيا السبع. هذه الغرفة الغامضة، التي لا تزال حتى اللحظة مغلقة أمام الجميع، محفورة في قلب الهرم، ومحاطة بأساطير وعلامات استفهام لا تُحصى.

ووسط هذه الأجواء الساحرة، يأتي حضور كريم عبد العزيز ليضيف ثقلًا دراميًا خاصًا، حيث يقود رحلة محفوفة بالمخاطر، تجمع بين الحقائق العلمية والخيال الفني، لتغوص في عمق الأسئلة التي لم نجد لها جوابًا: ما سر هذه الغرفة؟ ولماذا لم يُسمح لأحد بدخولها؟ وماذا يحدث لو تم كسر هذا الحاجز؟

“مشروع X” لا يشبه أي فيلم آخر… فهو لا يكتفي بالإبهار البصري والمغامرة، بل يضع المشاهد أمام مرآة أسئلة كبرى تتعلق بالتاريخ، والهوية، والحقائق المخفية. ومع الإنتاج الضخم والعمل التصويري الرفيع، يقدّم الفيلم تجربة بصرية وفكرية قد تُعيد تعريف مفهوم أفلام الغموض التاريخي في السينما العربية.

ويشارك في البطولة إلى جانب كريم عبد العزيز وإياد نصار، مجموعة من النجوم المحبوبين أبرزهم إنجي المقدم، ومحمد فراج، وأسماء أبو اليزيد، في توليفة تمثيلية تعد بمستوى عالٍ من الأداء والانسجام.

إنه موعد مرتقب بكل المقاييس، ليس فقط لمحبي أفلام المغامرات، بل لكل من يعشقون التاريخ، ويؤمنون بأن لكل حجر في مصر القديمة قصة لم تُروَ بعد. مشروع X قد يكون هو المفتاح الأول لسماع تلك القصة… فهل أنتم مستعدون لعبور بوابة الأسرار مع كريم عبدالعزيز؟