تجربة غير مسبوقة.. بيتر ميمي يروج لفيلم ”مشروع إكس”

بدأ المخرج بيتر ميمي حملة الترويج لفيلمه الجديد “المشروع X”، من بطولة النجم كريم عبد العزيز، والمقرر طرحه في دور العرض السينمائي يوم 21 مايو الجاري، وسط ترقّب واسع من جمهور السينما في مصر والعالم العربي. ويُعد “المشروع X” من أضخم الإنتاجات السينمائية في تاريخ المنطقة، سواء من حيث الإمكانيات الفنية والتقنية أو مواقع التصوير الدولية التي شملت عدة دول أجنبية.
وكشف ميمي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن الفيلم سيُعرض بأربعة أنظمة مشاهدة سينمائية عالمية، هي: 4DX، Screen X، IMAX، وDolby Cinema، وهي المرة الأولى التي يُطرح فيها فيلم مصري وعربي بهذه التقنيات مجتمعة، داخل دور العرض في مصر، والدول العربية، وعدد من دور العرض العالمية.
ويقدم كريم عبد العزيز في الفيلم شخصية “يوسف الجمال”، عالم المصريات الذي ينطلق في مغامرة مثيرة ومليئة بالتحديات، تبدأ من القاهرة وتمتد إلى الفاتيكان وأمريكا اللاتينية، وصولًا إلى أعماق البحار، في إطار من الإثارة والتشويق. وتدور حبكة الفيلم حول محاولة “يوسف” إثبات نظرية علمية مثيرة للجدل مفادها أن الهرم الأكبر لم يُبنَ ليكون مقبرة ملكية كما هو متداول، وإنما خُصص لغرض آخر أكثر غموضًا.
وينتمي الفيلم إلى فئة أفلام المغامرة والتشويق، ويعتمد على تقنيات بصرية متقدمة، ومؤثرات خاصة تُستخدم لأول مرة بهذا الشكل في عمل مصري. كما يتضمن الفيلم تصميمات إنتاج ضخمة ومشاهد تم تنفيذها بمستوى عالمي، ما يعكس سعي صنّاع العمل لتقديم تجربة سينمائية متكاملة تمزج بين الجودة الفنية والجذب الجماهيري.
وأكد بيتر ميمي في تصريحات إعلامية أن “المشروع X” يمثل خطوة جريئة لتقديم نوع مختلف من السينما المصرية، يتماشى مع المعايير العالمية في صناعة الأفلام، مشيرًا إلى أن العمل لم يكتفِ بتصويره في أماكن حقيقية حول العالم فحسب، بل اعتمد أيضًا على فريق دولي من المختصين في المؤثرات البصرية والصوتية لتحقيق أعلى مستويات الإبهار.
ويُراهن القائمون على الفيلم على أن يحقق نقلة نوعية في السينما المصرية والعربية، عبر تقديم محتوى علمي وتشويقي يحمل في طياته رسالة معرفية، مع الحفاظ على طابع الترفيه والتشويق. كما يُنتظر أن يحقق “المشروع X” حضورًا دوليًا لافتًا، في ظل التجهيزات الضخمة التي واكبت تصويره والإنتاج الضخم الذي دعمه.
من الجدير بالذكر أن الفيلم يأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي يسعى من خلالها بيتر ميمي إلى ترسيخ أسلوب سينمائي جديد يربط بين الواقع والخيال، ويُبرز جوانب غير تقليدية من الحضارة المصرية بطريقة مشوقة وحديثة