الأربعاء 7 مايو 2025 10:30 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
اقرأ الخبر
رئيس التحرير هبة عبد الحفيظ
×

أكبر خسائر نفطية منذ 2021.. ما أسباب تراجع أسعار الخام عالميًا؟

الأربعاء 7 مايو 2025 02:59 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
النفط - اقرأ الخبر
النفط - اقرأ الخبر


نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" تقريرها الأسبوعي حول مستجدات أسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام خسائر أسبوعية ملحوظة في الأسواق الآجلة، بلغت نحو 8.3% لخام برنت، ونحو 7.5% لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، في أكبر تراجع شهري تشهده السوق منذ نوفمبر 2021.

وجاءت الخسائر مدفوعة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:

زيادة محتملة في إنتاج أوبك+: أعلنت مجموعة دول أوبك+، ومنها السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان، عن تعديلات طوعية إضافية في الإنتاج. وتم الاتفاق على رفع إجمالي الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال يونيو 2025، استجابة لانخفاض المخزونات النفطية.

مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي: تصاعد القلق بشأن تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يؤدي إلى ضعف الطلب العالمي على النفط.

بيانات اقتصادية أمريكية سلبية: أظهرت الأرقام انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من عام 2025، للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، نتيجة لتدفق الواردات وتراجع ثقة المستهلك لأدنى مستوياتها منذ خمس سنوات، في ظل السياسات التجارية الحالية.


في المقابل، تضمنت العوامل التي حدّت من تدهور الأسعار بشكل أكبر ما يلي:

احتمالية تهدئة النزاع التجاري: أعلنت الصين عن استعدادها لتقييم مقترح أمريكي لإجراء محادثات حول الرسوم الجمركية، ما يعكس بوادر انفراجة محتملة.

تهديدات بعقوبات أمريكية جديدة: تعهد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات ثانوية على الدول أو الشركات التي تشتري النفط الإيراني، في ظل تعثر المحادثات النووية، مما قد يؤدي إلى نقص الإمدادات العالمية بنحو 1.5 مليون برميل يوميًا.

انخفاض المخزونات الأمريكية: تراجعت المخزونات التجارية الأمريكية من النفط الخام بمقدار 2.7 مليون برميل لتصل إلى 440.4 مليون برميل، مع تزايد الصادرات ونشاط المصافي.

تباطؤ في نمو إنتاج النفط الأمريكي: انخفض عدد حفارات النفط العاملة للمرة الأولى منذ ثلاثة أسابيع، بمقدار 4 حفارات، ليصل إلى 479 حفارة، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2025، مما قد يشير إلى تراجع محتمل في الإنتاج المستقبلي.