• الرئيسية
• فن ومنوعات

حلت الفنانة كارولين عزمي، ضيفة في برنامج "صاحبة السعادة" تقديم الفنانة والإعلامية إسعاد يونس المذاع على قناة DMC، حيث كشفت عن بعض الجوانب الخاصة في حياتها الشخصية والعملية وبدايتها مع مجال التمثيل.

كارولين عزمى: اشتغلت فى حضانة وعيادة تجميل لأحقق حلم التمثيل

كشفت الفنانة الشابة كارولين عزمي عن تفاصيل رحلتها الصعبة نحو تحقيق حلمها بالتمثيل، مؤكدة أنها اضطرت للعمل في وظيفتين لتغطية نفقات التدريب، وقدمت أوراقها لمعهد الفنون المسرحية دون علم والدها.

وتابعت كارولين عزمي: "أنا نشأت وسط عائلة متوسطة ومترابطة جدًا، نحن خمسة إخوة، وعائلتي بعيدة كل البعد عن مجال التمثيل. لم يكن لدينا أي شخص في هذا المجال، ولكن منذ صغري، كنت أقف أمام المرآة وأقلد الشخصيات. كنت أحب الفنانة نادية الجندي جدًا، وأفضل تقليدها، خاصة في أدوارها الشعبية، وهو ما كان يثير استغراب عائلتي لطفلة صغيرة. كانوا يرونني في مسرح المدرسة، لكنهم لم يتخيلوا أنني سأصبح ممثلة".

وكشفت كارولين عن رغبة والدها المختلفة لمستقبلها، قائلة: "والدي كان يريدني أن ألتحق بكلية الحقوق، لأني كنت طفلة شقية شوية".

وحول الخطوة الجريئة التي اتخذتها، قالت: "عندما بلغت 17 عامًا، بحثت على الإنترنت عن معهد للتمثيل، ووجدت معهد الفنون المسرحية، ذهبت وقدمت أوراقي دون علم والدي، والدتي فقط هي التي كانت تعلم".

وأوضحت كارولين التحديات المادية التي واجهتها لتحقيق حلمها: "كنت في حاجة للمال من أجل ورش التدريب للتحضير لامتحان القبول. اشتغلت في حضانة من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا مقابل 650 جنيهًا، وفي عيادة تجميل من الساعة 3 عصرًا حتى 8 مساءً مقابل 850 جنيهًا. كنت أجمع الأموال من أجل التدريب".

وعن لحظة قبولها في المعهد، قالت: "عندما نجحت، كانت فرحة مكسورة. كنت سعيدة جدًا بقبولي ضمن 20 شخصًا فقط من بين 3 آلاف متقدم، لكنني في نفس الوقت كنت لا أعرف كيف سأخبر والدي".

كارولين عزمى: نجاح "حق عرب" صدمني وأدوار الفتاة الشعبية نقطة تحول في مسيرتي

وصفت كارولين عزمي نجاح مسلسل "حق عرب" بأنه كان صادمًا ومفاجئًا لها، قائلة: "كنت أول مرة أحس يعني إيه نجاح شارع". وأضافت: "كنت أول مرة أشوف يعني إيه الناس تجري عليا وتخبط على الإزاز، كنت مخضوضة"، موضحة أن هذا النجاح كان مختلفًا عن تجربتها في مسلسل "أبو العروسة"، حيث كان تفاعل الجمهور معه محدودًا مقارنة بالضجة التي أحدثها "حق عرب".

وعن مسلسل "فهد البطل"، أكدت كارولين أنها وافقت على الدور فور قراءتها للحلقة الأولى، حيث وجدت فيه تحديًا كبيرًا وفرصة للخروج من أدوار الفتاة الرقيقة التي عُرضت عليها بعد "حق عرب، ولكن أول ما قريت أول حلقة كلمتهم وقلت لهم أنا همضي... دور بنت شعبية هي وفهد طالعين مع بعض والدنيا وريتهم سواد سوا".

كما تحدثت عزمي عن كواليس التصوير في منطقة الأباجية، حيث كانت الكرفانات الخاصة بفريق العمل تتوسط المقابر، وهو ما سبب لها حالة من الخوف المستمر، خاصة مع استمرار التصوير حتى ساعات الفجر الأولى. وروت موقفًا مرعبًا حين فوجئت بفريق العمل يبلغها بوقوع جريمة قتل بجوار الكرفان الخاص بها، قائلة: "واحد لسه مقتول جنبك، جنب الكرفان بتاعك بالظبط... أنا طول اللوكيشن ده ما نمتش ولا ثانية".

وفي لفتة طريفة، كشفت عزمي أن نجاحها في تقديم الشخصية الشعبية ببراعة أدى إلى تلقيها عروض زواج حقيقية من معجبين بالمسلسل، وهو ما علقت عليه قائلة: "معرفش في إيه، مع إني كنت طالعة معظم الوقت متربة وبالعباية".

المنتج طلب منى أغسل وشي".. كارولين عزمي تكشف كواليس الصدفة التي قادتها لـ "أبو العروسة"

روت كارولين عزمي أنها كانت مدفوعة برغبة قوية في تحقيق حلمها بالتمثيل، قائلة: "كنت حاسة إني عايزة أحقق حلمي، ومفيش حد مصدقه غيري". وأوضحت أنها كانت تجوب جميع مكاتب الكاستنج بنفسها، حتى علمت بوجود تجارب أداء لمسلسل "الأب الروحي" الذي يبحث عن وجوه جديدة.

وعن هذا اليوم، قالت: "رحت هناك لقيت 300 حد، لقيت زحمة.. وأنا رايحة بعد المعهد متربة ورابطة شعري". ورغم أنها لم تكن تتوقع القبول، تلقت اتصالاً بعد ثلاثة أشهر يفيد باختيارها لدور البطولة، وكشفت أن الفنان محمود حميدة هو من رشحها للدور.

أما عن مسلسل "أبو العروسة"، فكانت قصته أكثر غرابة. فبعد عام كامل من التوقف عن العمل عقب "الأب الروحي"، عُرض عليها دور صغير من 6 مشاهد فقط في المسلسل. وخلال مقابلتها مع فريق العمل، حضرت وهي تضع مكياجًا كاملًا وترتدي كعبًا عاليًا، لكن المنتج إبراهيم حمودة فاجأها بطلب غريب، قائلًا: "خشي كده اغسلي وشك".

وأضافت: "دخلت غسلت وشي، قالي أنتِ هاجر.. هتمضي بطولة المسلسل". وأوضحت أن الممثلة التي كانت مرشحة لدور "هاجر" الرئيسي قد اعتذرت، ليتم إسناد الدور إليها بالصدفة البحتة بعد أن رآها المنتج على طبيعتها، لتبدأ تصوير مشاهدها بعد يومين فقط من توقيع العقد.

كارولين عزمي تروي لـ"صاحبة السعادة" قصة رفض والدها دخول مجال التمثيل

تحدثت الفنانة الشابة كارولين عزمي، عن التحديات التي واجهتها في بداية طريقها الفني، وعلى رأسها الرفض القاطع من والدها لدخولها معهد الفنون المسرحية، وكيف تحول هذا الرفض بمرور الوقت إلى دعم وتشجيع.
وصفت عزمي لحظة قبولها في المعهد، حيث تم اختيار 20 طالبًا فقط من بين 3000 متقدم، بأنها كانت "فرحة مكسورة"، موضحة: "المشكلة ما وقفتش هنا، المشكلة وقفت إن أنا هروح أقول لبابا إيه؟ أنا مش عارفة أفرح ولا عارفة أزعل".

وأضافت أنها قررت مواجهة والدها، وكانت "اللحظة الحاسمة"، حيث قوبل قرارها برفض شديد. وروت قائلة: "طبعًا عمل مشكلة كبيرة أوي أوي، وقال لي أنا هروح بكرة أسحب الملف". وذكرت أن والدها كان يرى أنها "موهومة" وأن هذا المجال لا مستقبل له، خاصة مع عدم وجود أي علاقات لهم بالوسط الفني.

وأكدت كارولين أنها أصرت على خوض المغامرة، وعقدت اتفاقًا معه بأن يمنحها فرصة لمدة عام واحد فقط. وبدأت في العمل بالمسرحيات ودعوته لمشاهدتها، قائلة: "واحدة واحدة بدأت أعمل مسرحيات، وبدأت أعزمه... شوية شوية بدأ يقتنع بيا".

واختتمت قصتها بنبرة انتصار وفخر، مشيرة إلى التحول الكامل في موقف والدها بقولها: "دلوقتي بقى هو اللي بيشجعني"، وهو ما لاقى إشادة من الفنانة إسعاد يونس التي علقت قائلة: "برافو حبيبتي، يعني بردو إصرارك جاب نتيجة".

أعرف أَدَلَّع العريس".. كارولين عزمى تكشف لـ "صاحبة السعادة" سر تعلمها الطبخ

في حوار جمع بين الكوميديا والجدية، كشفت الفنانة الشابة كارولين عزمي عن جانب آخر من شخصيتها بعيدًا عن الفن، مؤكدة أنها تمتلك مهارات كبيرة كـ "ست بيت"، وقادرة على تحمل المسؤولية المنزلية بجدارة.

وخلال حديثها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، المذاع على قناة دي إم سي وبعد الحديث عن عروض الزواج التي تلقتها، طرحت يونس سؤالاً حول قدرتها على إدارة منزل، فأجابت كارولين بثقة: "عيب عليكي... أنا أَدَلَّع العريس وهفنّن له في المطبخ"، مشيرة إلى أنها تبرع بشكل خاص في إعداد الأكل المصري، وتحب إضافة لمساتها الخاصة على الأطباق.

وأوضحت كارولين أن سر تعلمها الطبخ والمهام المنزلية يعود إلى نشأتها في أسرة مكونة من خمسة أبناء، بنتين وثلاثة أولاد. وقالت: "والدي ووالدتي كانوا بيشتغلوا، فكنا بنقسم المهام أنا وأختي. يوم أنا أنظف وهي تعمل الأكل، واليوم اللي بعده العكس". وأضافت أن وجود ثلاثة أخوة أولاد كان دافعًا لتحملها المسؤولية منذ صغرها، حيث كان على البنتين القيام بمهام المنزل بينما يتولى الأولاد شراء الطلبات.