• الرئيسية
• اقرأ الحادثة

شهد أحد الأحياء الراقية بمدينة 6 أكتوبر واقعة صادمة، بعد أن تعرض فتى يبلغ من العمر 15 عامًا لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من البلطجية داخل أحد أعرق الكومباوندات السكنية بالمدينة، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة وبتر في أصابعه.

وترجع تفاصيل الواقعة بحسب ما روته والدة المجني عليه، السيدة "ف.م"، إلى يوم 26 إبريل، حيث كان نجلها "زياد" برفقة شقيقته لشراء بعض المستلزمات من السوبر ماركت الكائن داخل الكومباوند، قبل أن يتعرضا لمضايقات من مجموعة من الشباب المقيمين بنفس المكان، حيث تحرشوا بالفتاة وجذبوها من شعرها أمام شقيقها.

وتضيف الأم في منشور استغاثة مؤثر عبر موقع "فيسبوك": "زياد مش بتاع مشاكل، كل اللي عمله إنه اتصل بيا، نزلت على الفور وواجهت الشباب، وطلبت منهم احترام الجيرة، ثم اصطحبت أولادي وعدنا للمنزل".

لكن المأساة لم تنتهِ عند هذا الحد، إذ تفاجأت الأسرة بعد يومين فقط، بهجوم غادر على "زياد" أثناء ذهابه بمفرده إلى السوبر ماركت، حيث تربص به المعتدون وسخروا منه ثم اعتدوا عليه بسلاح أبيض "سنجة"، ما تسبب في قطع إصبعين له وإصابة أحد أوتاره، وفق التقرير الطبي الصادر من المستشفى.

وأوضحت الأم أن الأسرة حررت محضرًا بالواقعة، مشيرة إلى أن الشباب المعتدين معروفون لدى السكان والأمن الإداري بتصرفاتهم الخارجة وترويعهم للجيران، فضلًا عن تعاطيهم المواد المخدرة في محيط السوبر ماركت، وسط غياب أي تدخل حاسم من إدارة الكومباوند.

واختتمت الأم استغاثتها بقولها: "مش هنسكت، بس كل خوفي إن حق ابني يضيع زي ناس كتير قبله... محتاجين صوتنا يوصل والداخلية تتدخل علشان تحمينا من البلطجية اللي مرعبين الناس جوه الكمبوند