”مشهد مُتكرر”.. تاريخ إلغاء مباريات القمة بسبب انسحاب الأهلي والزمالك

أُلغيت مواجهة القمة رقم (130) بين فريقي الأهلي والزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها يوم الثلاثاء الماضي 11 مارس، بسبب انسحاب المارد الأحمر، وتم احتساب المباراة منتهية بنتيجة 3-0 لصالح الفارس الأبيض.
سبب انسحاب الأهلي من مباراة القمة
أصدرت إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بيانًا تؤكد فيه عدم خوض مباراة القمة إلا بحكام أجانب، وشدّدت الإدارة في بيانها على تمسكها بعدم استكمال بطولة الدوري في حال عدم استجابة رابطة الأندية أو اتحاد الكرة.
ويسعى المسؤولون في اتحاد الكرة ورابطة الأندية لإيجاد حل مع إدارة القلعة الحمراء، في محاولة لجعل الأهلي يتراجع عن قراره بالانسحاب من بطولة الدوري، وتتمسك إدارة محمود الخطيب بخوض مباراة القمة بحكام أجانب حتى تتراجع عن قرارها.
وليست هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها أحد القطبين قبل مباراة القمة، حيث شهدت مباريات القمة عدة وقائع انسحابات عبر التاريخ، سواء كان الانسحاب من جانب المارد الأحمر أو من جانب الفارس الأبيض.
تاريخ انسحابات الأهلي من مباريات القمة
عام 1928: انسحب النادي الأهلي من دور ربع نهائي كأس مصر أمام الزمالك بسبب أحداث الشغب.
موسم 1940-1941: انسحب الأهلي من مباراة القمة في الدوري بعد حسم الزمالك للقب مبكرًا.
موسم 1965: انسحب الأهلي بسبب أزمة تتعلق بحارسه مروان كنفاني.
موسم 2003-2004: انسحب الأهلي من البطولة العربية بسبب رفضه مشاركة الزمالك بالصفقات الجديدة.
تاريخ انسحابات الزمالك من مباريات القمة
موسم 1947-1948: انسحب الزمالك من مباراة القمة في دوري القاهرة اعتراضًا على موعد اللقاء.
موسم 1995-1996: انسحب الزمالك اعتراضًا على هدف جاء من تسلل.
موسم 1998-1999: انسحب الزمالك بعد طرد لاعبه أيمن عبدالعزيز.
موسم 2019-2020: انسحب الزمالك من لقاء القمة بسبب عدم وصول حافلة الفريق إلى الملعب في الموعد المحدد.
موسم 2022-2023: انسحب الزمالك من مباراة السوبر المصري اعتراضًا على قرارات اتحاد الكرة، مما أدى إلى مشاركة بيراميدز بدلًا منه.
الانسحاب وتأثيره على الكرة المصرية
يُعد انسحاب أحد الفريقين من مباريات القمة حدثًا مؤثرًا يثير الجدل في الأوساط الرياضية، ويؤثر على المنافسة والجدول العام للبطولات المحلية. كما أن تكرار الانسحابات يطرح تساؤلات حول إدارة المسابقات وقرارات الحكام، ويؤدي أحيانًا إلى توترات بين الجماهير. لذلك، يسعى المسؤولون دائمًا لإيجاد حلول تمنع حدوث مثل هذه الأزمات لضمان استمرار المنافسة بشكل عادل ومنتظم.