“كل ما تكبر تحلى”.. ليلى علوي تشعل السوشيال ميديا
تصدّرت الفنانة ليلى علوي منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد نشرها مجموعة صور من أحدث جلسة تصوير لها عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”. وجاءت تعليقات المتابعين مليئة بالإعجاب، أبرزها وسم “كل ما تكبر تحلى”، في إشارة إلى الإطلالة المتألقة التي ظهرت بها النجمة المصرية، والتي بدت فيها بكامل شبابها وحيويتها، ما عكس حضوراً لافتاً أعاد للأذهان بريقها المستمر عبر السنوات.
وظهرت ليلى علوي في الصور بإطلالة أنيقة وابتسامة مشرقة عكست روحها المتجددة، الأمر الذي جعلها تحصد آلاف الإعجابات والتعليقات في وقت قصير، حيث أشاد الجمهور بجمالها الطبيعي وحضورها الآسر الذي لا يزال يحتفظ ببريقه على مدار مشوارها الفني الطويل.
حضور دبلوماسي لافت في احتفالات العيد الوطني لليونان بالقاهرة
وفي سياق آخر، شاركت الفنانة ليلى علوي الشهر الماضي في حفل الاستقبال الرسمي الذي أُقيم بمقر المدارس اليونانية بالقاهرة، بمناسبة العيد الوطني لدولة اليونان، وذلك تحت رعاية السفارة اليونانية وبحضور عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية البارزة.
الفعالية، التي امتدت على مدار يومين تحت شعار “احتفالات يونانية في ليالي المحروسة”، شهدت حضوراً واسعاً من أبناء الجاليتين المصرية واليونانية، وتضمن البرنامج الثقافي عرضاً استثنائياً لأشهر مؤلفات الموسيقار اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس، وفي مقدمتها العمل الشهير “زوربا اليوناني”، حيث قدّمتها الأوركسترا السيمفونية الوطنية لهيئة الإذاعة والتليفزيون اليوناني بالتعاون مع كورال “أكابيلا” التابع لأوركسترا القاهرة السيمفوني، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
ليلى علوي: “اليونان في قلبي.. وذكريات الطفولة تضيء حاضري”
وخلال كلمتها في الحفل، عبّرت ليلى علوي عن امتنانها العميق لتواجدها في المدرسة اليونانية، التي تحمل مكانة خاصة في قلبها كونها شهدت تعليم والدتها وخالتها، وأشادت بالدور الذي تلعبه هذه المؤسسة التعليمية في تخريج أجيال قادرة على الجمع بين حضارتين عريقتين.
كما توجّهت بالشكر للسفير اليوناني بالقاهرة السيد نيكولاس باباجورجيو، على جهوده المستمرة في إبراز الملامح الثقافية والحضارية لليونان داخل مصر، كما رحّبت بوزير الهجرة واللجوء اليوناني ماكيس فوريدس، ونائب وزير الخارجية والهجرة المصري السفير نبيل حبشي، مثمنة تواجدهما في هذه المناسبة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين.
واختتمت النجمة كلمتها بتأكيدها على أهمية الدور الفني والثقافي كجسر للتواصل الحضاري، مشيرة إلى حرصها الدائم على التفاعل في مثل هذه المناسبات لما تحمله من رمزية تُعزز روابط الصداقة بين مصر واليونان، البلدين اللذين تحتفظ لهما بمكانة خاصة في قلبها وانتمائها.