• الرئيسية
• رياضة

أشعلت خسارة الهلال الثقيلة أمام الأهلي بنتيجة 3-1 في نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة فتيل أزمة داخل أروقة الزعيم، لتتحول من مجرد هزيمة قاسية إلى بداية لزلزال قد يُغير ملامح الفريق بشكل جذري.

الهزيمة لم تكن عابرة، بل فجّرت انتقادات نارية، أبرزها من أسطورة النادي سامي الجابر، الذي عبّر عن خيبة أمله الشديدة، مهاجمًا المدرب جورجي جيسوس ومجموعة من اللاعبين، وطالب برحيل خمسة منهم، مؤكدًا أن أربعة فقط يستحقون البقاء.

التصريحات القوية تزامنت مع ظهور رئيس النادي فهد بن نافل بمشاعر واضحة من الحزن والتردد، ملمّحًا لإمكانية مغادرته، وهو ما فتح باب التكهنات حول ثورة مرتقبة داخل الفريق، قد تشمل تغييرات جذرية على مستوى الجهاز الفني واللاعبين، خاصةً الأجانب.

وفي ظل توتر الأجواء، أصبح مستقبل المدرب "جيسوس" على المحك، رغم تمسكه بعقده، وسط تقارير عن تحركات إدارية للتعاقد مع مدرب بديل.

كما بدأت أسماء بعض النجوم تُطرح بقوة على طاولة الرحيل، بعد تراجع الأداء وغياب التأثير المنتظر منهم في الأوقات الحاسمة.

وتشهد قائمة الهلال الأولية لمرحلة ما بعد الخروج الآسيوي حالة من الترقب، خاصةً مع تزايد الأحاديث حول عدد من اللاعبين الذين تراجعت مساهماتهم بشكلٍ لافت.

في خط الدفاع، يبرز اسم كوليبالي، الذي بات مستواه المتذبذب وارتكابه للأخطاء محل انتقاد، رغم بقاء عقده حتى 2026. وفي الوقت ذاته، يبدو أن علي البليهي نجا نسبيًا من موجة التغييرات، بعد أن جدّد النادي عقده حتى 2027، مما يمنحه شيئًا من الاستقرار، وإن لم يُعفه من مسؤولية ما حدث مؤخرًا.

وفي خط الهجوم، تتجه الأنظار نحو مالكوم، الذي لم يقدّم المستوى المنتظر في المباريات الكبيرة، ما أثار تساؤلات عن قدرته على التأثير في الفريق، وفتح الباب أمام احتمالية رحيله في حال تم إعادة تشكيل الخط الأمامي استعدادًا لمونديال الأندية.

بينما حمد اليامي، فموقفه يبدو الأقرب للحسم، إذ لم يحصل على فرص كافية هذا الموسم، وسط تقارير عن اهتمام أندية أخرى بضمه، ما يجعل خروجه المتوقع خطوة منطقية في ظل حاجته للمشاركة بشكل أكبر، خاصة بعد أن ارتبط اسمه بخطأ مباشر في مباراة الأهلي ساهم في طرد زميله كوليبالي.